وقدم
الأسبوع فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة وتعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة وحل المشكلات
ودعم الابتكار، إضافة إلى رفع الوعي وتعزيز الجهود لمحاربة جميع أشكال الاستبعاد.
واتبع
الأسبوع نهج أصحاب المصلحة المتعددين، حيث جمع عدد من ممثلي الحكومات والسياسيين والمجتمع
المدني والأكاديمي والعاملين في المجال الطبي والممارسين والباحثين وكذلك المستفيدين
والمواطنين، ذلك لتعزيز جهود الشمول الرقمي.
وتماشيًا
مع شعار الحدث هذا العام، سلط الأسبوع الضوء على مشاركة الجميع ودعم الجهود المبذولة
لتعزيز الرفاه الاجتماعي لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 والهدف 9ج والمتمثل
في "تحقيق زيادة كبيرة في فرص الحصول على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسعي
إلى توفير فرص الوصول الشامل والميسور إلى شبكة الإنترنت في أقل البلدان نموًا بحلول
عام 2020".
هذا
وشاركت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأسبوع كشريك حكومي وتمثلت مشاركتها
في تنظيم فعاليتين، الأولى هي ندوة عبر الإنترنت بعنوان "الذكاء الاصطناعي للجميع:
تطبيق الذكاء الاصطناعي في القطاعات التنموية لإفادة الفئات المحرومة" يوم 26
أكتوبر والتي جمعت عدد من الخبراء في مجالات التعليم والاستثمار والتنمية، من بين قطاعات
أخرى، لمناقشة كيف يمكن للدول العربية أن تلعب دورًا فعّالًا في الاستفادة من الذكاء
الاصطناعي لتحقيق التنمية والتحديات التي تواجه تلك الدول في هذا الشأن.
والفعالية
الثانية هي برنامج عبر الإنترنت لتدريب رائدات الأعمال والحرفيات في جميع أنحاء الجمهورية
على مهارات التسويق الرقمي باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والذي نُظم ضمن الأنشطة
المستمرة لمبادرة "قدوة-تك" لتمكين المرأة، بهدف تمكين الفتيات والسيدات
ليصبحن رائدات أعمال محترفات ويلتحقن بالقطاع الرسمي، بالإضافة إلى خلق فرص متساوية
لهن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق