الجمعة، 14 أغسطس 2020

" المصرية للإتصالات " تكشف عن الأداء المالي والتشغيلي في الربع الثاني من ٢٠٢٠

حامد : نجحنا في تنمية الإيرادات ١٨٪ وعملاء الثابت والمحمول والإنترنت 

القاهرة – أ.ق.ت - كتب/ هيثم الفرسيسي : أعلنت الشركة المصرية للاتصالات اليوم عن نتائج أعمالها عن الفترة المالية المنتهية في ٣٠ يونيو ٢٠٢٠، وذلك طبقاً للقوائم المالية المجمعة المعدة وفقاً لمعايير المحاسبة المصرية ...

وصرح المهندس عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات على نتائج أعمال الشركة عن الربع الثاني من العام ٢٠٢٠ " عن سعادتة لتحقيق المصرية للاتصالات لنتائج تشغيلية ومالية قوية خلال هذا الربع والتي ظهر من خلالها قدرة الشركة على تعظيم الاستفادة من استثماراتها في البنية التحتية عن طريق تحقيق عوائد متميزة من كافة الفرص المتاحة للنمو في خدمات البيانات.

وأشار الى ارتفع إجمالي إيرادات الشركة بنسبة ١٨٪ مقارنة بالعام السابق والتي انعكست بدورها على هامش الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك والبالغة ٣٤٪  وذلك بفضل الزيادة الكبيرة في إيرادات خدمات البيانات والبنية التحتية ومشاريع التحول الرقمي، وهو ما يعكس حجم استفادة مختلف وحدات الأعمال بداخل الشركة من استثمارات البنية التحتية على مدار السنوات الماضية والتي مكنت الشبكة من استيعاب الزيادة الغير المسبوقة في حركة مرور البيانات من جميع عملائها.

كما انعكست مؤشرات قائمة الدخل الناجحة بشكل كبير على تدفقاتنا النقدية خلال النصف الأول من العام حيث سجلت الشركة أعلى تدفق نقدي تشغيلي مقارنة بأي فترة سابقة مع استمرارها في سداد التزاماتها لمورديها بجانب سداد التزامات النفقات الرأسمالية.

وبلغ التدفق النقدي التشغيلي ٤.٧ مليار جنيه مصري أكثر من ضعف ما كان عليه في أي فترة مماثلة سابقة وقامت الشركة بسداد نفقات رأسمالية نقدية بقيمة ٥.٥ مليار جنيه مما قرب الشركة إلى تحقيق استقرار على مستوى التدفق النقدي الحر خلال الفترة.

وأكد حامد على الأهمية الكبيرة التى توليها الشركة للسيولة المتوفرة للشركة وتكاليف التمويل للتأكد من أن المساهمين سيجنون العوائد المتوقعة من ذلك النمو التشغيلي القوي.

وأشار الى استقرار صافي الدين من الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على أساس سنوي عند نسبة ١.٦ مرة مقارنة بنفس المدة من العام السابق وانخفض مقارنة بنهاية عام ٢٠١٩ حيث سجل ٢.١ مرة نتيجة للأداء التشغيلي القوي والذي دعم الزيادة في إجمالي الدين بنسبة ٥٢٪ عن نفس الفترة من العام السابق" .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق