الأربعاء، 26 مارس 2025

هل أنت من مُتلقى مكالمات الترويج العقاري .. ماذا تتصرف معها ؟

وضع علامة تحذيرية للمواطنين بأن المكالمة التي يتلقونها هي مكالمة تسويقية

 قد يجهل البعض بالقوانين واللوائح التي تحظر المكالمات المزعجة


القاهرة - أ.ق.ت - فادى لبيب : أثار ملف مكالمات التسويق العقاري المزعجة، جدلاً كبيرًا في أوساط الشارع المصري، لاسيمًا بعد تزايد شكاوى المواطنين والعملاء من مطاردتهم بالاتصالات الهاتفية المزعجة من شركات تسويق عقارية وخدمات مالية وعقارية ...

من جانبه، اتخذ الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، خطوات صارمة لإنهاء الأزمة ، وحماية أفراد المجتمع من المكالمات الهاتفية التسويقية غير المرغوب فيها.


فالمكالمات المزعجة للتسويق العقاري باتت مشكلة تؤرق الكثيرين، ولكن يُمكن الحد منها من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة، والتعاون بين الأفراد والجهات المختصة.


في إطار حرص الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على حماية خصوصية مستخدمي خدمات الاتصالات والقضاء على ظاهرة المكالمات الإزعاجية، اتخذ الجهاز القواعد التنظيمية الخاصة.


هذا وتتخذ العديد من الدول إجراءات صارمة للحد من المكالمات المزعجة، خاصة في مجال التسويق العقاري. إليك بعض العقوبات والإجراءات المتخذة في هذا الصدد:


مصر:

  • جهاز تنظيم الاتصالات : يقوم بفرض عقوبات صارمة على شركات التسويق العقاري التي تستخدم أرقامًا خاصة للتواصل مع العملاء دون تسجيلها، وقد تصل العقوبات إلى إغلاق الهاتف نفسه.

  • تسجيل الأرقام : يلزم الشركات بتسجيل أرقامها لدى شركات المحمول، وفي حالة عدم الامتثال، يتم إحالتها إلى النيابة العامة.

  • علامة تحذيرية : يتم وضع علامة تحذيرية للمواطنين بأن المكالمة التي يتلقونها هي مكالمة تسويقية، لإعطائهم حرية الاختيار في الرد أو عدمه.

الإمارات العربية المتحدة :

  • دائرة الأراضي والأملاك : تفرض مخالفات مالية كبيرة على الشركات التي تجري مكالمات تسويقية مزعجة.

عقوبات أخرى محتملة :

  • قوانين الخصوصية : في العديد من الدول، توجد قوانين تحمي خصوصية الأفراد وتمنع الشركات من الاتصال بهم دون موافقتهم.

  • قوانين حماية المستهلك : تمنع الشركات من استخدام أساليب تسويقية غير عادلة أو مضللة، بما في ذلك المكالمات المزعجة.

  • الإبلاغ عن المكالمات : يمكن للمواطنين الإبلاغ عن المكالمات المزعجة إلى الجهات المختصة، والتي بدورها تتخذ الإجراءات اللازمة.

نصائح للمواطنين:

  • عدم الرد على المكالمات المجهولة : إذا كنت لا تعرف رقم المتصل، فمن الأفضل عدم الرد عليه.
  • تسجيل رقم المتصل: إذا تلقيت مكالمة مزعجة، قم بتسجيل رقم المتصل والإبلاغ عنه للجهات المختصة.


و تتسبب المكالمات المزعجة للتسويق العقاري إزعاج الكثيرين، وتضييع وقتهم .. وللحد من هذه الظاهرة، سنتناول في هذا المقال عدة جوانب مهمة، بدءًا من تعريف هذه المكالمات وصولًا إلى كيفية التعامل معها والتخلص منها.


 

تعريف المكالمات المزعجة للتسويق العقاري:

هي مكالمات غير مرغوب فيها وغير متوقعة، تهدف إلى الترويج لعقارات أو مشاريع عقارية. تتسم هذه المكالمات بالإلحاح والتكرار، وقد تتم في أوقات غير مناسبة، مما يسبب إزعاجًا كبيرًا للمتلقي.

 

أسباب انتشار المكالمات المزعجة للتسويق العقاري:

المنافسة الشديدة : يشهد سوق العقارات منافسة شرسة بين الشركات، مما يدفعها إلى استخدام أساليب تسويقية مختلفة، بما في ذلك المكالمات المزعجة.


قلة الوعي : قد يجهل البعض بالقوانين واللوائح التي تحظر المكالمات المزعجة، مما يشجعهم على استخدامها.


صعوبة تتبع المخالفين : قد يكون من الصعب تتبع الشركات التي تجري هذه المكالمات، مما يزيد من انتشارها.


أضرار المكالمات المزعجة للتسويق العقاري:

إزعاج وتوتر : تسبب هذه المكالمات إزعاجًا وتوترًا للمتلقي، خاصة إذا تكررت بشكل مستمر.

تضييع الوقت : تستغرق هذه المكالمات وقتًا ثمينًا من المتلقي، يمكن استغلاله في أمور أخرى أكثر أهمية.

تشويه صورة الشركات : قد تتسبب هذه المكالمات في تشويه صورة الشركات العقارية، ونفور العملاء منها.

 


كيفية التعامل مع المكالمات المزعجة للتسويق العقاري:

عدم الرد : إذا كنت تشك في أن المكالمة القادمة هي مكالمة تسويقية مزعجة، فمن الأفضل عدم الرد عليها.


إنهاء المكالمة : إذا بدأت المكالمة، يمكنك أن تطلب من المتصل التوقف عن الاتصال بك، والتأكيد على أنك غير مهتم بالعروض التي يقدمها.


حظر الرقم : يمكنك حظر الرقم الذي يتصل بك، لمنعه من الاتصال بك مرة أخرى.


تقديم شكوى : يمكنك تقديم شكوى إلى الجهات المختصة، مثل جهاز تنظيم الاتصالات في بلدك، لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الشركة التي تجري هذه المكالمات.

 

نصائح لتجنب المكالمات المزعجة للتسويق العقاري:

عدم مشاركة رقم هاتفك : تجنب مشاركة رقم هاتفك مع الشركات العقارية، إلا إذا كنت متأكدًا من أنها شركات موثوقة.

قراءة سياسة الخصوصية : قبل الاشتراك في أي خدمة أو موقع إلكتروني، اقرأ سياسة الخصوصية بعناية، لمعرفة كيفية استخدام بياناتك الشخصية.

استخدام تطبيقات حظر المكالمات : هناك العديد من التطبيقات التي تساعد على حظر المكالمات المزعجة.


دور الجهات المختصة في مكافحة المكالمات المزعجة للتسويق العقاري :

سن القوانين : يجب على الجهات المختصة سن قوانين تجرم المكالمات المزعجة، وتفرض عقوبات صارمة على الشركات التي تجريها.

توعية الجمهور : يجب على الجهات المختصة توعية الجمهور بمخاطر المكالمات المزعجة، وكيفية التعامل معها.

تفعيل آليات الإبلاغ : يجب على الجهات المختصة تفعيل آليات سهلة وفعالة للإبلاغ عن المكالمات المزعجة.




هذا وأقر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات القواعد التنظيمية الخاصة باستخدام خطوط المحمول في إجراء المكالمات الترويجية والتجارية، حيث سيقوم الراغبون في إجراء المكالمات الترويجية والتجارية بتسجيل بياناتهم لدى شركات المحمول العاملة بالسوق وتفعيل خدمة المكالمات الترويجية بما يضمن تقديم الخدمة بشكلٍ شرعي وقانوني دون الإخلال بخصوصية المواطنين أو إزعاجهم.

 

ونظم قانون البيانات الشخصية، آليات وضوابط الاتصال بهدف التسويق، وأقر القانون عقوبات رادعة تصل للحبس والغرامة.

 

 

ونصت المادة 17 من القانون على أنه يحظر إجراء أي اتصال إلكتروني بغرض التسويق المباشر للشخص المعني بالبيانات إلا بتوافر الشروط الآتية :

1- الحصول على موافقة من الشخص المعني بالبيانات.

2- أن يتضمن الاتصال هوية منشئه ومرسله.

3- أن يكون للمرسل عنوان صحيح وكاف للوصول إليه.

4- الإشارة إلى أن الاتصال الإلكتروني مرسل لأغراض التسويق المباشر.

5- وضع آليات واضحة وميسرة لتمكين الشخص المعني بالبيانات من رفض الاتصال الإلكتروني أو العدول عن موافقته على إرسالها.


و يلتزم المرسل لأى اتصال إلكتروني بغرض التسويق المباشر بالالتزامات الآتية :

1- الغرض التسويقى المحدد.

2- عدم الإفصاح عن بيانات الاتصال للشخص المعنى بالبيانات.

3- الاحتفاظ بسجلات إلكترونية مثبت بها موافقة الشخص المعنى بالبيانات وتعديلاتها أو عدم اعتراضه على استمراره بشأن تلقى الاتصال الإلكتروني التسويقى وذلك لمدة ثلاث سنوات من تاريخ آخر إرسال.

 

وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون القواعد والشروط والضوابط المتعلقة بالتسويق الإلكتروني المباشر.

 

عقوبة المخالفين

 يعاقب بغرامة لا تقل عن مائتى ألف جنيه ولا تجاوز مليوني جنيه، كل من خالف أحكام التسويق الإلكترونى المنصوص عليها في المادتين 17 و18 من هذا القانون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق