واشنطن - أ.ق.ت - فادى لبيب : صرح مايك والتز، النائب عن ولاية فلوريدا الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترمب لمنصب مستشار الأمن القومي، في مقابلة، له أن الرئيس المنتخب يدرس خيارات « الحفاظ » على منصة « تيك توك »...
وأدلى والتز بهذا التعليق عندما سأله المذيع بريت باير في قناة «فوكس نيوز» عن تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» يفيد بأن ترمب يدرس إصدار أمر تنفيذي لتعليق تطبيق قانون فيدرالي قد يؤدي إلى حظر المنصة الشهيرة على مستوى البلاد بحلول يوم الأحد، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، منوهاً أن "ترمب" صانع صفقات. لا أريد أن أستبق الأوامر التنفيذية لدينا، ولكننا سنخلق هذا الفضاء لوضع تلك الصفقة موضع التنفيذ».
كان الرئيس المنتخب دونالد ترمب قد طالب من المحكمة العليا الأميركية تعليق قانون من شأنه حظر منصة التواصل الاجتماعي "تيك توك" في 19 يناير إذا لم تبيعها الشركة الأم الصينية ...
كما أنه لم يتخذ موقفاً بشأن دستورية القانون المتنازع عليه، والذي سنه الكونغرس
بتوافق بين الحزبين في وقت سابق من هذا العام.
أوضح "ترمب" في مذكرة قدمها إلى المحكمة أنه "يمتلك الخبرة الفائقة في إبرام الصفقات، والتفويض الانتخابي، والإرادة السياسية للتفاوض على حل ينقذ المنصة مع معالجة المخاوف المتعلقة بالأمن القومي التي أعربت عنها الحكومة".
ومن المقرر، أن تستمع المحكمة إلى مرافعات القضية في 10 يناير المقبل، حيث أشارت «رويترز» إلى أن القانون ينص على إلزام شركة «بايت دانس» الصينية المالكة لتطبيق «تيك توك» ببيع المنصة لشركة أمريكية وإلا ستواجه حظرًا.
ويعتبر دعم ترامب لـ« تيك توك » تراجعا عن موقفه في عام 2020، عندما حاول حظر التطبيق في الولايات المتحدة وإجبار شركات أمريكية على بيعه بسبب ملكيته الصينية، حيث يظهر ذلك أيضًا الجهد الكبير الذي بذلته الشركة للتواصل مع ترامب وفريقه خلال الحملة الرئاسية.
واستمعت المحكمة العليا، الأسبوع الماضي، إلى مرافعات شفهية في طعن قانوني قدمته «تيك توك» وشركتها الأم الصينية «بايت دانس» ومستخدمو التطبيق ضد القانون. ويبدو أن القضاة يميلون إلى تأييد القانون الذي يلزم «بايت دانس» ببيع «تيك توك» لدواعٍ تتعلق بالأمن القومي أو مواجهة الحظر في إحدى أكبر أسواقها.
وعقب مستشار الأمن القومي الجديد مايك والتز، قائلاً : «إذا أصدرت المحكمة العليا قراراً لصالح القانون، فالرئيس ترمب واضح للغاية: أولاً، (تيك توك) منصة رائعة يستخدمها العديد من الأميركيين وكانت مفيدة لحملته ولإيصال رسالته. ولكن ثانياً، سيعمل على حماية بياناتهم».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق