الذكاء الاصطناعي (AI) هو مجال من مجالات علوم الحاسوب يهتم بتطوير الأنظمة والبرمجيات التي تتمتع بالقدرة على التفكير واتخاذ القرارات بشكل مستقل، بناءً على البيانات والتجارب المتكررة ...
ويهدف الذكاء الاصطناعي إلى تطوير أنظمة تكنولوجية قادرة على محاكاة وتقليد قدرات العقل البشري، مثل التعلم، والتفكير، واتخاذ القرارات. يستخدم الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من المجالات مثل الطب، والتصنيع، والتعليم، والتسويق، والسيارات الذاتية القيادة، والكثير من المجالات الأخرى.
تمتلك تقنية الذكاء الاصطناعي (AI) مجالًا واسعًا في علوم الكمبيوتر، حيث تهتم بحل المشكلات المعرفية المرتبطة بالذكاء البشري - وبحسبAmazon Web Services, Inc - تشمل هذه المشكلات مجموعة متنوعة من الأنشطة مثل التعلم والإبداع والتعرف على الصور.
تقوم المؤسسات الحديثة بجمع كميات كبيرة من البيانات من مصادر مختلفة مثل أجهزة الاستشعار الذكية والمحتوى الذي ينشئه الإنسان وأدوات المراقبة وسجلات النظام.
الهدف من تقنية الذكاء الاصطناعي هو إنشاء أنظمة ذاتية التعلم تستخلص المعاني من البيانات وتطبقها في حل المشكلات بطرق تشبه الإنسان.
ومن
المثالي استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في تحسين عمليات الأعمال وتجارب العملاء وتسريع
عمليات الابتكار.
تطورت تقنية الذكاء الاصطناعي على مدى سنوات عدة، حيث قام آلان تورنج عام 1950 بدراسة إمكانية قيام الآلات بالتفكير وصاغ لأول مرة مصطلح "الذكاء الاصطناعي" كمفهوم نظري وفلسفي.
في الفترة بين عامي 1957 و1974، تقدمت التطورات في مجال الحوسبة مما سمح لأجهزة الكمبيوتر بتخزين المزيد من البيانات ومعالجتها بشكل أسرع، كما طوّر العلماء خوارزميات تعلّم الآلة.
هذا
التقدم أدى إلى إنشاء صندوق لأبحاث الذكاء الاصطناعي من قبل وكالة مشروعات البحوث المتطورة
الدفاعية (DARPA).
كان الهدف من هذه الورقة البحثية في بدايتها استكشاف إمكانية نسخ اللغة المنطوقة وترجمتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق