الجمعة، 18 نوفمبر 2022

استعد .. الذكاء الإصنطاعى يقتحم 5 مجالات


خلصت مجلة " فوربس " الأميركية فى تقرير منشور لها حول إقتحام الذكاء الإصنطاعى لمجالات جديدة تم حصرهم فى خمسة وظائف حول العالم خلال السنوات العشر المقبلة، حيث سيجد العاملون بها أنفسهم بلا وظائف ويتحولون إلى صفوف العاطلين عن العمل قريباً ...


الشركات الناشئة .. والذكاء الإصطناعى 

قال التقرير إن "الذكاء الاصطناعي حقق نجاحاً كبيراً في العديد من المجالات، حيث تروّج الشركات الناشئة للقدرة على توظيفه في كل صناعة يمكن تخيلها تقريباً، كما أن الذكاء الاصطناعي أصبح موجوداً في كل مكان الآن تقريباً، بعد أن كانت شعبيته وأهميته تتزايد ببطء في السابق، لكنه بدأ يشهد انتشاراً واسعاً في الآونة الأخيرة وفي مختلف المجالات".

 

بحسب المجلة فإن "استخدام الذكاء الاصطناعي ينمو طوال الوقت عبر جميع قطاعات الاقتصاد المختلفة، ومن المحتمل أن ينتهي هذا باختفاء العديد من الوظائف".


 عامل المصنع .. واستخدام الروبوتات في التصنيع

واستعرضت "فوربس" الوظائف الخمس التي يمكن أن تختفي خلال السنوات العشر القادمة، ويحل بدلاً منها الذكاء الاصطناعي والآلات، وفي مقدمتها "عامل المصنع"، حيث حدث هذا بالفعل منذ بعض الوقت، إذ إن استخدام الروبوتات في قطاع التصنيع له تاريخ أطول بكثير مما قد تتخيله، ويسود الاعتقاد بأن شركة "جنرال موتورز" هي أول شركة مصنعة كبرى تدخل الروبوتات في خط التجميع الخاص بها، حيث قامت بتثبيت آلة (UNIMATE) في مصنع نيوجيرسي في العام 1962.

 

ومن الواضح أن الأمور قد تقدمت منذ ذلك الحين، حيث يوجد حالياً العديد من الشركات المصنعة التي تضم مصانعها مئات الروبوتات، بعضها مؤتمت بالكامل.


 السُعاة .. والإتجاه نحو الأتمتة

أما الوظيفة الثانية التي يُمكن أن تختفي فهي "السُعاة"، حيث كانت شركة "أمازون" العملاقة حريصة على دفع عمليات التغليف والنقل الداخلي نحو الأتمتة، واستخدمت الروبوتات والذكاء الاصطناعي على نطاق واسع .. ويعتبر تسليم الطرود أحد قطاعات الاقتصاد التي ازدهرت تماشياً مع الزيادة المستمرة في البيع بالتجزئة عبر الإنترنت، إلا أنها تتجه حالياً نحو الأتمتة.


 " محلل استثمار ".. والذكاء لجمع البيانات وتصنيفها وتحليلها

والوظيفة الثالثة المهددة بالتبخر بحسب " فوربس "، هي " محلل استثمار "، حيث يتم استخدام قدر هائل من القوة العاملة في الصناعة المالية لجمع البيانات وتصنيفها وتحليلها، وهذا ليس فقط مملاً ويستغرق وقتاً طويلاً، ولكن هناك حدود لمقدار المعلومات التي يمكن للإنسان معالجتها ودائماً هناك احتمال لحدوث أخطاء، ولهذا السبب فإن العالم يتجه لاستبدال هذا النوع من الوظائف بالتطبيقات المحوسبة التي تعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.


 " خدمة الزبائن " .. وروبوتات المحادثة

أما الوظيفة الرابعة في هذا المجال فهي "خدمة الزبائن"، حتى الآن يتم استخدام روبوتات المحادثة على نطاق واسع في مجال خدمة الزبائن، حيث تقدم معظم مواقع الإنترنت نافذة منبثقة ودية في الزاوية اليمنى السفلية تسأل عما إذا كنا بحاجة إلى بعض المساعدة، وفي كثير من الحالات تعمل بشكل جيد للغاية.

 

تقول " فوربس " إنه بالنسبة للطلبات البسيطة أثبتت هذه الروبوتات بالفعل أنها ناجحة جداً في حل مشكلات العملاء بسرعة، وستظل الاستعلامات الأكثر تعقيداً تنتهي حتماً بإعادة التوجيه إلى شخص حقيقي.


 " حراس الأمن " .. وتطبيقات الذكاء الإصطناعى كبديل 

" حراس الأمن " .. تعد الوظيفة الخامسة والأخيرة المهددة بالاختفاء خلال السنوات العشر المقبلة، حيث سيظل الأمن دائماً مهماً، وستستمر العديد من المنازل والشركات في الرغبة بالحماية لضمان سلامتها، إلا أنه مع ذلك من المحتمل أن نرى استبدال المزيد من أدوار أفراد الأمن التقليديين بالذكاء الاصطناعي.


 يحاكي الطريقة التي يستوعب ويتفاعل بها البشر مع العالم 

الجدير بالكر أن المبدأ الرئيسي للذكاء الإصطناعي كما تشير " oracle " هو أن يحاكي ويتخطى الطريقة التي يستوعب ويتفاعل بها البشر مع العالم من حولنا .. الأمر الذي أصبح سريعًا الركيزة الأساسية لتحقيق الابتكار .. ‏‫بعد أن أصبح الذكاء الاصطناعي مزودًا بأشكال عدة من التعلم الآلي التي تتعرف على أنماط البيانات بما يُمكّن من عمل التنبؤات، يمكن للذكاء الاصطناعي إضافة قيمة إلى أعمالك من خلال ، توفير فهم أكثر شمولية لفيض البيانات المتوفرة والاعتماد على التنبؤات من أجل أتمتة المهام ذات التعقيد الشديد فضلًا عن المهام المعتادة .


    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق