حيث تهدف الإستراتيجية إلى الإستفادة من هذه التكنولوجيا فى تحقيق أهداف مصر التنموية ودفع عجلة النمو الاقتصادى، وذلك فى ضوء السعي نحو بناء صناعة قوية ومستدامة فى مجال الذكاء الاصطناعى بما تضمه من عناصر تشمل المهارات، والتكنولوجيا، ومناخ الأعمال، والبنية التحتية، والأطر القانونية والتنظيمية.
الإعتماد على تطبيقات وحلول الذكاء الإصطناعى :
وأشار
الدكتور “طلعت” إلى أن هذه الجهود ساهمت فى تقدم ترتيب مصر 55 مرتبة في مؤشر جاهزية
الحكومة للذكاء الاصطناعي فى العام الماضي؛ موضحًا أنه من المتوقع أن تشهد السنوات
الثلاث القادمة زيادة الإعتماد على تطبيقات وحلول الذكاء الإصطناعى فى قطاعات الحكومة
فى ظل ما يتم تنفيذه من مشروعات لتحقيق التحول الرقمى ولتنفيذ خطة انتقال الحكومة إلى
العاصمة الإدارية الجديدة كحكومة رقمية وتشاركية لاورقية .
القاهرة – أ.ق.ت – فادى لبيب : كانت مصر قد أنضمت فى 15 مايو 2021 - بصفة مراقب للشراكة العالمية للذكاء الإصطناعي و المعنية بالبحث العلمي فى مجال الذكاء الاصطناعي بما يتفق مع التوصية المشار اليها و المعنية بالاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيا البازغة
كما تم اختيار مصر لمنصب نائب رئيس فريق الخبراء الدولي التابع لليونسكو المكلف بإعداد مسودة أول وثيقة دولية تتعلق بأخلاقيات الذكاء الاصطناعى، ونظمت مصر مشاورات إقليمية على المستوى العربي حول هذه الوثيقة بمشاركة أكثر من 15 دولة عربية وتشارك مصر حاليًا في المفاوضات الحكومية الخاصة بالوثيقة تمهيدًا لاعتمادها فى نوفمبر 2021 فى المؤتمر العام لليونسكو ... للمزيد فى wataninet.com
المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي
وتجمع الفعالية نخبة من أبرز خبراء تكنولوجيا المعلومات في مجالات الذكاء الإصطناعي وتعلم الآلة، وكبار المدراء التنفيذيين والاستشاريين، حيث سيتم خلال الفعالية تقديم محتوى متميز خلال العروض وورش العمل وعرض لأحدث الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة لعقد عدد من اللقاءات بين خبراء الصناعة ورواد الأعمال وأصحاب الأفكار المبتكرة.
ويأتي
المؤتمر في الوقت الذي تشهد فيه مصر طفرة غير مسبوقة في المعاملات الإلكترونية في إطار
توجه الدولة بقوة نحو التحول الرقمي حيث تسعى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
من خلال تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية دمج واستخدام التكنولوجيات الحديثة في مختلف
المعاملات الرقمية وعلى رأسها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وقال
المهندس عمرو محفوظ، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات: «نحرص
على مواكبة التطورات الحديثة في مجالات تكنولوجيا المعلومات المختلفة من خلال تسريع
تبني التقنيات الناشئة وبما يساهم في تطوير مختلف القطاعات، ولذلك نحن متحمسون للغاية
لدعم هذا الحدث المتخصص والهام للمساعدة في تحفيز نمو مناخ أعمال تكنولوجيا الذكاء
الإصطناعي في مصر».
وحققت
مصر تقدمًا ملحوظًا في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث كشف تقرير مؤشر «جاهزية الحكومة
للذكاء الاصطناعي» الصادر عن مؤسسة «أكسفورد إنسايت» ومركز أبحاث التنمية الدولية عن
تقدم ترتيب مصر في المؤشر العام لتصبح في المركز رقم 56 عالميًا بين 172 دولة، مقارنة
بالمركز رقم 111 بين 194 دولة في عام 2019.
وتستهدف
الفاعلية استكشاف سوق الذكاء الإصطناعي في مصر في ظل التحول الرقمي الذي تشهده البلاد،
وبحث مدى تطبيق استراتيجيات التحديات الناجمة عن جائحة كورونا وكذلك مناقشة كيفية تهيئة
وخلق نظام جيد وبيئة عمل ملائمة لاحتضان ونمو المشروعات التكنولوجية الناشئة.
وقال
ميثون شيتي، الرئيس التنفيذي لشركة Trescon أن الذكاء
الاصطناعي يُعد أسرع التكنولوجيات تطورًا وتأثيرًا على المجتمعات ولاسيما على التكنولوجيات
الأخرى نفسها وأن الشركات والجهات التي لا تسعى لتبني التكنولوجيات الحديثة والذكاء
الاصطناعي لمساعدتها على الابتكار والتطور الدائم سيتلاشى دورها ومكانها في المستقبل.
تشارك
في المؤتمر الدكتورة جلستان رضوان، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للذكاء
الاصطناعي، حيث ستقوم باستعراض الدور التنموي للذكاء الاصطناعي في جميع القطاعات سواء
من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية، وتعدد الجهات المستفيدة من تطبيقات هذه التكنولوجيا.
كما تتضمن فعاليات المؤتمر الافتراضي العديد من الجلسات والحلقات النقاشية لأبرز خبراء
وعلماء البيانات ورواد التكنولوجيا والباحثين.
ويُعد
الذكاء الاصطناعي أحد أهم الأولويات على أجندة الحكومة المصرية في الوقت الحالي حيث
تحسن ترتيب مصر 55 مركزًا خلال عام واحد فقط كما تبذل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
جهودًا ضخمة للتوسع في تبنى التكنولوجيات الحديثة وتطوير البنية التحتية للاتصالات،
بالإضافة إلى تهيئة البيئة التشريعية والقانونية التي تحوكم استخدامات الذكاء الإصطناعي
وذلك من خلال إصدار قانون حماية البيانات الشخصية الذي ينظم العلاقة بين مالك البيانات
والمستخدمين.
جدير بالذكر أنه من المتوقع
أن يُساهم الذكاء الإصطناعي في اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحوالي 320
مليار دولار بحلول عام 2030، وبزيادة سنوية تقدر بنسبة تتراوح بين 20٪ و34٪.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق