الأحد، 25 نوفمبر 2018

الرئيس "السيسي" يُطالب خلال مؤتمر القاهرة الدولي للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالدفع بمبادرات تكنولوجية خلاقة لمواجهة التحديات العالمية ودفع النمو الاقتصادى


القاهرة – أ.ق.ت – فادى لبيب : شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم افتتاح الدورة الثانية والعشرين لمعرض ومؤتمر القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهو معرض ومنتدى دولي رائد على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا في مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وينعقد خلال الفترة من 25-28 نوفمبر، تحت رعاية سيادته ، بمركز مصر للمعارض الدولية ...
وقد استمع الرئيس إلى كلمة وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي تضمنت عرضًا لتجربة الحكومة المصرية في الارتقاء بقطاع الاتصالات وتطويره، فضلًا عن استعراض مجالات التعاون وتبادل الخبرات في هذا الصدد مع عدد من الجهات الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن المعرض بات جاذبًا للعديد من خبراء ورواد ومستثمري القطاعات التكنولوجية المختلفة في المنطقة والعالم.


وقام الرئيس بتفقد عدد من أجنحة المعرض الخاصة بالجهات الحكومية المصرية، كوزارات المالية والنقل والداخلية والإنتاج الحربي والتعليم العالي والتربية والتعليم والتعليم الفني والهيئة العامة للبريد والأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، بالإضافة إلى بعض من صالات عرض الشركات الخاصة، كشركات شبكات المحمول وتصنيع الألياف الضوئية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس اطلع في هذا السياق على أبرز جهود المؤسسات الحكومية في إطار خطط الدولة المكثفة للتحول نحو حكومة ومجتمع رقمي متكامل، كتطوير بوابة الحكومة الإلكترونية، وتكامل نظم وقواعد البيانات القومية، وإنشاء منافذ الشباك الواحد للمستثمرين، وميكنة المنظومتين الضريبية والجمركية، وإطلاق الخدمات البريدية الإلكترونية، والاستعانة بنظم المحاكاة للتدريب على قيادة القطارات، وابتكار منظومة للتحكم في خطوط السكك الحديدية، وميكنة خدمات الجمهور المقدمة من وزارة الداخلية كالأحوال المدنية والمرور، وتصنيع أجهزة الكشف الحقائب، وتصنيع العدادات الكهربائية وتطوير منظومة التعليم الرقمي والتصحيح الإلكتروني، فضلًا عن إطلاع سيادته على جهود الارتقاء بالخدمات المقدمة من شركات شبكات المحمول وأحدث تقنيات الجيل الرابع.  
وقد أكد الرئيس في هذا الإطار أهمية قطاع الإتصالات كركيزة أساسية تساهم في تحسين حياة المواطنين بالنظر إلى تداخلها في جميع مناحي الحياة، وذلك من خلال تحقيق نقلة نوعية في المجتمع المصري عبر توطين التكنولوجيا واستخدام أحدث نظمها في محافظات مصر المختلفة، وتيسير وتطوير كفاءة الخدمات الحكومية، وتوفير البيئة التي تشجع على بناء قدرات الشباب وتوفير فرص العمل عن طريق إقامة المشروعات العملاقة وزيادة الاستثمار في هذا القطاع الحيوي. كما شدد الرئيس على ضرورة استمرار الجهود والدفع بمبادرات خلاقة في هذا الصدد لمواجهة التحديات العالمية الآنية ودفع النمو الاقتصادي تحقيقًا لأهداف استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق