الثلاثاء، 3 ديسمبر 2024

استقالة الرئيس التنفيذي لشركة إنتل بعد تعثر شركة صناعة الرقائق وطرد الموظفين

سانتا كلارا | الولايات المحدة الأمريكية – أ.ق.ت : أعلنت شركة إنتل لصناعة الرقائق الإلكترونية أن الرئيس التنفيذي بات جيلسنجر استقال من منصبه بعد فترة ثلاث سنوات قضاها في قيادة الشركة...

 

ومن المقرر أن يتولى أثنان من كبار المسؤولين التنفيذيين، هما ديفيد زينسنر وميشيل جونستون هولثاوس، منصب الرئيس التنفيذي المشارك المؤقت للشركة وسط البحث عن رئيس تنفيذي جديد.

 

وقال جيلسنجر في بيان: "لقد كان قيادة إنتل شرفًا لي طوال حياتي - هذه المجموعة من الأشخاص من بين الأفضل والألمع في العمل، وأنا أتشرف بأن أطلق على كل واحد منهم زميلًا". 

 

وأضاف "اليوم هو بالطبع يوم مرير وحلو في نفس الوقت، حيث كانت هذه الشركة بمثابة حياتي طوال الجزء الأكبر من مسيرتي المهنية. وأستطيع أن أنظر إلى الوراء بفخر لكل ما أنجزناه معًا". 

 

وأعترف "جيلسنجر" بأن العام الماضي كان "مليئا بالتحديات" بالنسبة للشركة، التي كافحت للتنافس مع شركات تصنيع الرقائق المنافسة مثل إنفيديا وسط طفرة الذكاء الاصطناعي. وأعلنت الشركة في أغسطس أنها ستخفض 15% من قوتها العاملة، أي نحو 15 ألف وظيفة.

 

في الشهر الماضي، حلت شركة إنفيديا محل شركة إنتل في مؤشر داو جونز الصناعي، في ضربة موجعة لشركة صناعة الرقائق التقليدية. وكانت الشركة واحدة من بين 30 سهماً مدرجاً في مؤشر داو جونز لأكثر من عقدين من الزمان.

 

وقال فرانك ياري، رئيس مجلس إدارة إنتل، في بيان : "بينما حققنا تقدماً كبيراً في استعادة القدرة التنافسية في التصنيع وبناء القدرات لكي نصبح مصنعاً من الطراز العالمي، فإننا نعلم أن لدينا الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به في الشركة ونحن ملتزمون باستعادة ثقة المستثمرين"


انضم جيلسنجر إلى شركة إنتل في عام 1979 وشغل منصب أول رئيس تنفيذي للتكنولوجيا في الشركة. وبعد عشر سنوات من الابتعاد عن شركة صناعة الرقائق، عاد في عام 2021 لتولي القيادة خلفًا لبوب سوان، الذي قاد إنتل لمدة عامين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق