تعتبر
شركة الإتصالات السعودية ( إس تي سي / STC) هى المشغل الأول
لخدمات الإتصالات في دولة المملكة السعودية ، والتى تأسست بموجب قرار مجلس الوزراء
رقم 171 بتاريخ 9 سبتمبر 2002، وبعد عام أدرجت الشركة 30% من أسهمها في البورصة السعودية
في أكبر اكتتاب عرفته الأسواق العربية ، وتم تخصيص 20% من الأسهم المكتتبة للمواطنين
السعوديين بصفتهم الشخصية وخصصت 5% للمؤسسة العامة للتأمينات الإجتماعية و 5% أخرى
لمصلحة معاشات التقاعد ، وخلال عام فقدت الشركة احتكارها لخدمات الهاتف المحمول بعد
إسناد رخصة ثانية لشركة اتحاد اتصالات في أبريل 2007 ...
قامت
STC بالتوسع خارج مقر " الشركة الأم " بالإستحواذ على 25% من "أكسيس"
للإتصالات الماليزية بقيمة بلغت 3.04 مليار دولار ، والتي تدير عدد من شبكات الهاتف
الجوال في كل من ماليزيا واندونيسيا والهند ، وشملت الإتفاقية أيضاً الإستحواذ على
نسبة 51% من شركة " نتارندو بي تي" والحاصلة على رخصة الهاتف الجوال في اندونيسيا
، كما حصلت إس تي سي على 26% من رخصة الهاتف المحمول الثالثة في الكويت بقيمة
924.6 مليون دولار أمريكي.
استحوذت
" إس تي سي " السعودية على 35% من حصص المساهمين في شركة " اوجيه للإتصالات"
ومقرها الإمارات العربية المتحدة ، وذلك في بداية 2008 في صفقة بلغت قيمتها 2.85 مليار
دولار أمريكي ، ولدى الشركة شبكة من الأعمال والاستثمارات في عدد من دول الخليج العربي
وآسيا وأفريقيا، حيث تتواجد الشركة في الكويت والهند وإندونيسيا وماليزيا وتركيا وجنوب
أفريقيا والبحرين.
بالإضافة
إلى ذلك تستحوذ الشركة على نسب مختلفة في عدد من المؤسسات والشركات المحلية والإقليمية
منها مؤسسة عرب سات للإتصالات الفضائية والعاملة في مجال البث عبر الأقمار الصناعية
، وشركة الكيبل البحري العربي الرابط بين ضفتي البحر الأحمر (السعودية - السودان)
، كما استحوذت الشركة مؤخرا على نسبة 100% من مزود خدمات الإنترنت "أول نت"
، بالإضافة إلى شركة تجاري السعودية .. هذا ويملك صندوق الاستثمارات العامة السعودي
حصة تملك تبلغ 70% من أسهم الشركة، وتملك المؤسسه العامة للتامينات الإجتماعية حصة
تملك تبلغ 7% من الأسهم و 6.69% من الأسهم لمؤسسة العامة للتقاعد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق