جوجل - أ.ق.ت - فادى لبيب : أصدرت خدمة "
Google+ " التابعة لشركة جوجل العالمية بياناً لأصحاب الحسابات
الشخصية على موقعها للتواصل الإجتماعى قالت فيه : بالنيابة عن جميع أفراد فريق Google+، نشكرك على مساهماتك
في جعل Google+ مكانًا مميزًا .. فلقد أعلنا عن قرار إيقاف Google+ للمستهلكين بحلول
نيسان (أبريل) 2019 ...
مؤكدة
أنه لم يشمل إيقاف Google+ للمستهلكين إيقاف منتجات
أخرى من Google (مثل Gmail و"صور Google" وGoogle Drive وYouTube) بل ويمكنك مواصلة استخدام
هذه المنتجات ، كما سيظل حسابك على Google الذي تستخدمه لتسجيل الدخول إلى هذه الخدمات مفعّلاً ، ولن يتم حذف الصور
والفيديوهات التي تم الاحتفاظ بنسخة احتياطية منها في "صور Google".
وأضاف
فريق عمل Google+ فى بيانه قائلاً : نحن بصدد حذف المحتوى من حسابات Google+ للمستهلكين ومن
صفحات Google+ .. وستستغرق عملية الحذف بضعة أشهر وقد يظل المحتوى موجودًا إلى أن
تكتمل هذه العملية .. فإذا سبق وأن أنشأتَ محتوى على Google+، نُعلمك أنه قبل
إكتمال عملية الحذف، قد تتمكن من تنزيل وحفظ المحتوى المتبقي الخاص بك على Google+ وحذف ملفك الشخصي
في Google+ .. وقد تتمكن أيضًا من الاطّلاع على أنشطتك المتبقية على Google+ وحذفها .. وأشار
البيان فى صورة سئوال قائلاً : بينما إذا كنت أستخدم Google+ أيضًا من خلال الحساب
على G Suite في العمل أو في مؤسسة تعليمية مثلاً، فما هو التغيير المُتوقَّع حدوثه لملفي
الشخصي؟ ، واجاب ستستمر خدمة Google+ لعملاء G Suite في العمل كوسيلة تتيح لأفراد المؤسسات النقاش مع بعضهم البعض .. فإذا لم
تكن متأكدًا من استخدام مؤسستك لـ G Suite، يمكنك التحقق من
ذلك ، وقد يلحظ عملاء G Suite حدوث بعض التغييرات على ميزات
Google+ ذات الصلة بإيقاف Google+ للمستهلكين ..
هذا
وقد كشفت "جوجل "منذ ما يزيد عن شهر مضى لمديرى حسابات مدونات
"بلوجر" بإن تعليقاتها بـ Google+ سيتمّ إيقافها .. وستعود
جميع المدوّنات التي تستخدم هذه الميزة إلى استخدام تعليقات Blogger .. ولا يمكن ترحيل
التعليقات التي تمّت مشاركتها .كتعليقات Google+ إلى Blogger ولن تظهر هذه التعليقات على المدوّنات بعد ذلك.
الجدير
بالذكر فأنه طبقاً لموقع ويكيبيديا wikipedia الشهير فقد تم إطلاق خدمة الشبكة الإجتماعية Google+ ، في 28 يونيو
2011، بدعوة لتكون في المرحلة التجريبية فقط ،وصرح المراقبون بأن Google+ تعد أحدث محاولة
لشركة Google لتحدي موقع التواصل الإجتماعي العملاقة كالفيسبوك ، وعلى الرغم من أنه منذ
ذلك الحين تجاوزت Google+ موقع تويتر لتصبح
ثاني أكبر شبكة تواصل اجتماعي بعد موقع الفيسبوك، إلا أن هذه الخدمة انتُقدت نتيجة لتخييب آمال المستخدمين
وفشلها في إنشاء حركة مرور للإحالات ، في 27 أكتوبر 2011، أعلنت Google عن توافر خدمة Google+ لمستخدمي Google Apps في الجامعة والعمل والمنزل .. تلقت Google+ باعتبارها إحدى
شبكات الأعمال تعليقات متباينة، تبدأ من تمتعها بميزات تساعد على ترويج الشركات الصغيرة
عبر الإنترنت، وشعور الأشخاص بالحيرة تجاه علامتها التجارية، تؤكد العديد من المقالات المتاحة على الإنترنت أن
التواجد على Google+ يساعد الشركات على تصنيف نتائج البحث الخاصة بهم، حيث تقوم Google بترتيب المنشورات والمشاركات التي يتم نشرها على Google+ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق