أ.ق.ت - فادى لبيب : أكدت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى خلال مشاركتها فى المنتدى الاقتصادى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا "دافوس" بالبحر الميت بالأردن ، قائلة : إن الشركات الناشئة فى مصر تساهم فى إحداث تغيير فى المجتمع عبر عدد من المشروعات الناجحة التى تحل العديد من المشاكل الإجتماعية، فمثلا الشركات الناشئة التي تركز على حل المشاكل الاجتماعية ...
مثل الازدحام المروري في القاهرة، ومؤخراً وافقت الحكومة المصرية على مشروع قانون تنظيم استخدام ملاك السيارات الخاصة لسياراتهم "أوبر وكريم"، فيما يعرف باسم مشروع قانون "تنظيم خدمات النقل البرى للركاب فى السيارات الخاصة باستخدام تكنولوجيا المعلومات"، من أجل تقديم خدمة افضل للمواطنين وفق القانون، مشيرة إلى أن دور الحكومة تقليل البيروقراطية وإزالة اى معوقات تواجه المستثمرين والشركات الناشئة، ودعم القطاع الخاص، مشيرة إلى أن القانون معروض حاليا على مجلس النواب لمناقشته مع كل الاطراف من أجل وضع اطار تشريعى جيد، تمهيدا لاقراره بعد ذلك.وأوضحت الوزيرة، أن المشروعات الناجحة تساهم فى خلق القيمة المشتركة فى المجتمع، فالمال هو مجرد نتيجة وليس الهدف الرئيسي من الأعمال التجارية، مشيرة إلى أن المستثمرين يهدفون لتمويل الشركات التي تساهم فى احداث تغيير مجتمعى مفيد جنبا إلى جنب مع العوائد المادية من الاستثمار.
كما أن المستثمرين المهتمين ببعض الأعمال الخيرية هم الأكثر استعدادا للاستثمار في الشركات التي تدعم هذه الاعمال ، كما ذكرت أن نجاح الشركات الناشئة فى احداث تغيير مجتمعى، لا يمكن قياسه بالأرقام والايرادات، ولكن بمراقبة ذلك على المدى الطويل، والاستماع إلى ردود الفعل من اصحاب المستفيدين من افكار مشروعات هذه الشركات، فإذا كان نشاطك التجاري مؤثرا بما فيه الكفاية، فسوف تكون قادرا على قياس القيم غير الملموسة وأيضا تحديد حجمها، لأنك تستطيع أن تشهد تغيير أصحاب المصلحة بعدة طرق، فمثلا شركة سولاريز ايجيبت وهى شركة توليد الطاقة الشمسية والتى استطاعت تنفيذ أكثر من 40 مشروعا للطاقة الشمسية على مستوى الجمهورية بقدرات مختلفة تصل إجمالا لنحو 110 كيلووات.
وأشارت الدكتورة سحر نصر إلى أنه بدون المستثمرين، لن تحصل الشركات الناشئة في المشروعات الاجتماعية على أي تمويل أو رأس مال، ولن تصبح نماذج أعمالهم المبتكرة قصص نجاح الغد.
وتحدث وزير التجارة والصناعة العمانى، عن أهمية تشجيع الشركات الكبيرة فى دعم الشباب من خلال آليات مبتكرة.
وأكدت منى حمامى، مديرة ديوان ولى عهد أبو ظبى، أنه من الضرورى أن الحكومة توفر التشريعات اللازمة التى تساهم فى تهيئة المناخ الداعم للشركات والمشروعات الناشئة.
وأكدت الشركات الناشئة المشاركة فى الجلسة، على أن الشركات الناشئة فى الوطن العربى مؤهلة لمنافسة الشركات العالمية .. وقد دار نقاشا بين الوزيرة وعدد من الشباب اصحاب الشركات الناشئة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، عقب الجلسة، شمل نقاش حول افضل تجارب الشركات الناشئة وعوامل نجاحها، والعمل على تحقيق الشمول المالى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق