القاهرة
– أ.ق.ت - كتب/ حسن الشامي : أصدر مركز هردو لتقرير مسألة الأمن الرقمي
وموقعها من الاهتمام وبعض الخطوات الأساسية لضمان حماية جيدة أثناء التواجد على شبكة
الإنترنت .. ففي عام
2017, وصلت ثورة المعلومات والتكنولوجيا إلى درجة قد تفوق الاستيعاب, وأصبح أكثر من
نصف سكان العالم مستخدمين لشبكة الإنترنت...
وأصبحت الشبكة العنكوبتية مجتمع كبير لا
تفصله الحدود يوفر الإتاحة وبيئة التواصل والعمل والتوثيق والتخزين لكل المستخدمين
من البشر بل فاقت الإمكانات التكنولوجية والرقمية تلك الحدود بكثير.
وأصبح
الحديث عن الحقوق المرتبطة بالوجود على الإنترنت لا جدال فيه ولا يحتمل تباطؤ في الإقرار
وفرض الإلتزامات على الدول في كل ما يخص الخصوصية والأمان الشخصي وحرية التعبير والرأي
والحق في الثقافة والتعلم والحق في الوصول والإتاحة وكل تلك الحقوق الإنسانية الأصيلة.
وفي
هذا العصر الذي أصبح كثير من النشطاء والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في دول
عدة نشاطهم الرئيسي على الانترنت ويحتاجون إلى معايير من الأمان تضمن سلامتهم الشخصية
وتلك المعايير قد يهدمها مجهود الأنظمة شديدة المراقبة في التتبع والاختراق وأيضا عدم
اهتمام وحذر أي شخص من المنظومة بما قد يحدد مكانه وهويته ونوع المحتوى وتفاصيله ويعصف
بسلامة الفرد أو الفريق..أصبح الحديث عن الأمان الرقمي على مستويين أولهما ضبط أداء
الدول والتزاماتها تجاه حماية الأمن الرقمي والحريات الرقمية وأيضا توعية وتنبيه المستخدمين
إل كيفية حماية أمنهم الرقمي والعمل على تطوير نظم الحماية بما يتوافق مع معايير حماية
الأمن القومي وبدون توسع غير مقبول فيما يعرف بالأمن القومي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق