الأربعاء، 27 مايو 2020

جوجل كلاس روم .. هل سينافس القنوات والمواقع التعليمية ؟


ماونتن فيو - جوجل - أ.ق.ت - فادى لبيب : بعد إجراءات العديد من دول العالم ومنها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات ، ظهرت العديد من محاولات البحث على محرك البحث جوجل عن خدمة جوجل كلاس روم Google Classroom التى أطلاقتها شركة " ألفابت  "Alphabetوهي الشركة القابضة لشركة جوجل ومجموعة من الشركات الأخرى ، والتى قام بتأسيسها كلاً من لاري بايج وسيرجي برين مؤسسي شركة جوجل  ...

إذ تعد خدمة جوجل كلاس روم خدمة مجانية تستفيد منها المدارس والمؤسسات غير الحكومية وأي شخص لديه حساب شخصي على Google ، إنها وسيلة تسهِّل على الطلاب والمعلمين التواصل في إطار المدرسة وخارجها ، كما تساعد خدمة كلاس روم Classroom في الحد من هدر الوقت والورق، وتسهّل إعداد الحصص الدراسية وتوزيع المهام والتواصل والعمل في نظام .. لكن على أرض الواقع فإنه عند تنزل التطبيق ، فإن تعليقات المستخدمين والمُجربين السابقين للتطبيق تتأرجح ما بين الإعجاب بالبرنامج وبين السخط منه ، ومن الواضح أن التطبيق تم الإستفادة به أكثر فى أمريكا وأوروبا فى حين أن المستخدمين الناطقين باللغة العربية هم حديثى التعرف على جوجل كلاس روم ، وبالتالى فهم الأقل دراية من الناحية العديدية ، وأعتقد أنا كاتب هذه الموضوع أن التطبيق يشبه فى حداثته مسألة أستخدام الإنترنت بصفة عامة فى بادئ الأمر .. حيث كان المحتوى والمضمون المنشور على صفحات الإنترنت باللغة العربية قليل للغالية ، أما الأكثر فكان فى صالح المحتوى والمضمون المنشور باللغة الإنجليزية ويليه الفرنسية والإسبانية .. حقيقتاً تغيير الأمر الآ بشكل جزرى ، ولكن أعتقد أن التطبيق الجديد وهو جوجل كلاس روم يتمييز فى هذه المرحلة بندرة المحتوى الملائم لمن يبحث عن ما يُريد ، خاصة أن التطبيق يطلب من المستخدم إختيار مرحلة وفصل دراسى .. وغيرها من الإختيارات حتى يجد الطلب أو يستطيع الإلتحاق بالـ " كلاس روم " الذى يخصه .

 وتم تطويرها بواسطة جوجل للمدارس التي تهدف لتبسيط إنشاء المهام وتوزيعها وتصنيفها بطريقة غير ورقية ، حيث أعلنت Google عن Classroom API وزر مشاركة لمواقع الويب ، يسمح لمديري المدارس والمطورين بمزيد من التفاعل مع جوجل كلاسروم وذلك في مارس 2017 ، افتتحت جوجل كلاسروم للسماح لأي من مستخدمي جوجل الشخصيين بالإنضمام إلى الفصول الدراسية دون الحاجة إلى إمتلاك حساب G Suite for Education ، وفي أبريل ، أصبح من الممكن لأي مستخدم جوجل شخصي إنشاء فصل وتعليمه .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق